الثلاثاء، 29 مارس 2011

لي عاده

لي عاده
و عادتي خطيئتي
و عادتي في مواقفي
و مواقفي من بنات تفكيري
فتفكيري هو خطيئتي...
بداية ائذنوا لي
ألا أستر علي
و أفضح بعض تفاصيل خطيئتي
فحسب تفكيري الذي أدى إلى محاولات تكفيري
ان الاستئذان أدب
و الأدب و التهذيب هم من أساسات ديني
أتوا مع الرسول ليتمموا مكارم الأخلاق
فكرت
ان الدين لله أولا
و ليس للمشايخ أو الفقهاء أو الناس
فكرت ان الكفار أطلقوا اللحيه
و ليست اللحيه من صميم ديني
بل ولا تزيد صاحبها إلا وقار كبار السن
و ان الاقتداء بالرسول يبدأ بأمانته و صدقه و تواضعه
قبل لحيته و قصر ثوبه
فكرت ان تحقير الناس و ازدراءهم
لجنسهم أو لونهم أو دينهم هو ذنب كبير عند الله
و ارتأيت ان صديقي المسيحي ليس بكافر
فلقد علمت أنه أذا أتهم أحد آخر بالكفر فأحدهما كافر
فكرت
فكرت و قرأت
ان الرسول لم يعط توكيلا حصريا
و لم يأثر الدين على أحد يأمر باسمه
و ان زمن الخلافه قد ولا
و ان في وطني كثر المتاجرين بالدين
المنافقين، الساعين للسلطه على جواد الدين
و ان الله مطلق و سياستنا نسبيه
و قد علمت في هندستي عدم جواز خلط المطلق بالنسبي
فكرت
ان الله أرحم و أعدل من خلقه جميعا
و أنا لست أرسطو و لا العقاد و لا الحكيم
و تفكيري عادتي
حاولت الاقلاع عنها و فشلت
فتلك عاده لا مفر منها
حتى أنها تكثر في منامي
و تهاجمني...حتى في أحلامي
القاهره
٢٦/٣/٢٠١١  

كسر العاده

بسم الله أبدأ، و لكني لا أعلم ما أبدأ و لا إلى أين أذهب، كل ما أعرفه هو أن بداخلي فيض و طاقات فرغت من حج كبتها و آن وقتها.
و رب ضاره نافعه، فأحد أسباب عدم أقدامي على البدء في الكتابه هو ذلك الصديق السيئ -صديق السوء- الانترنت.
فكم من فكره نشأت و توقدت و آن قطفها و لكن تقاعسي على الكمبيوتر أدى إلى عطبها و هروبها من كسلي و تقاعسي.
العاده التي أنا بصدد كسرها هي عادة العزوف عن الكتابه فانا أمن بقدرتي على كتابه شيء ذي قيمه و لكن بهذا العزوف فانه ضرب من المستحيل معرفه حدود هذه المقدره، و أعلم آن بداياتي الكتابيه ستكون متواضعه نسبة إلى ما سيلحق باذن الله


أخترت الكتابه بالعربية لإيماني بان لغتي الأم هي الأقوى عندي و أعرف ان الوقت وحده هو القادر على تطويع أسلوبي ليستقر في مكان ما ما بين الفصحى و العاميه حيث الهدف الاعلى هنا هو السلاسه للقاريء.
يجدر هنا الأشاره إلى نقطتين الأولى هي أنه ستكون هناك بعض الكتابات بالانجليزيه للتواصل مع شريحه أكبر من القراء و ربما أيضا لارضاء غروري من ناحيه، الثانيه هي ان كتاباتي ستكون تعبيرا عن الأفكار المتصارعه برأسي و لن تضع في الاعتبار الذوق العام أو استمالة قدر أوسع من القراء.
هذه الكلمات هي افتتاحية المدونه التي أنا بصدد ابتداءها و لست بعازم على الترويج لها حتى أشعر بأنها وصلت إلى حد أدنى من النضج
و الله المستعان.


القاهره
٢٤/٣/٢٠١١