الاثنين، 27 يونيو 2011

25

You caused much pain coming into a world quite accustomed to agony and despair, a world where happiness is at oftentimes considered a lost cause, however, laughter shall always break through leading waves of hope as you will always believe in the good of the people.
You shall seek happiness relentlessly and you shall do whatever you do bearing in mind that all that shall pile up like beads in a rosary that once full it shall be sealed and divinely tagged "heaven"

In order to fill that rosary correctly and thus earn that tag, here is your oath.

One year from now:
  • You will follow your heart and start your masters in the field you want not what sounds right.
  • You shall secure the needed finances away from your parent via any possible method, even the most unorthodox of them.
  • You'll be able to tell a Monet from a Manet
  • You will carry on reading most aggressively and you shall write like your very survival depends on it
  • By god find a way to make your writings more friendly and attractive in style
  • You will make sure your great mother is always preserving you with her blessings
  • You will be happy.
In 25 years from now:
  • You will be a man of value by then, rather than a man of success
  • You will start to smell the fresh scent of fulfilment 
  • You'll be published by then, in several languages
  • You'll be the greatest facilitator of the success of your subordinates, you'll grow up respecting your elders
  • you'll still be hitting the gym like you're in your early 20s
  • Know that you'll hit bottom several times but rise again and again each time, you'll take a page out of your grandfather's book of patience and faith
  • Be a great father, husband and friend of both
  • You'll keep your serious brow of silliness
  • You'll partake in the rise of Egypt and help preserve it's godly graceful blend of moderation
  • You will accomplish the following (Jump out of a plane, rock a Rio festival, attend Coldplay live, go on a pilgrimage)
  • You might as well buy MUFC off the greedy Glazers
  • Be happy, man

I solemnly swear that I'll do my utmost to be all that with the help and grace of god.


Sherief Hassan
Turning 25 on 27/06/2011

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

أصول وأولويات

كنت قد كتبت في التدوينة الأخيرة عن ما ارتأيت في ظاهرة اجتماعيه - دينيه ..... أو دينيه - اجتماعيه كما تحلو لكم التسمية، وكما كان متوقع قوبلت بهجوم عنيف في بعض الوقت وجاءت بعض الردود الاخرى على درجة ن الرقي في الاتفاق الجزئي أو الاختلف الكلي والبعض الاخر اتفق كليا.

وبالطبع ولحساسية الطرح لدى البعض نشبت النقاشات المطولة التي أخذت قدرا واسع من الجدل دون طائل حتى كتابة هذه السطور، فلا استطعت تقريبهم للب الموضوع و لا اقتنعت بعدم جواز طرحي من حيث المبدأ، ولاتخاذ النقد صورة الهجوم (الفكري) فاحكمت غريزتي علي اتخاذي وضعية المدافع راد الفعل إلى ان جاء في زخم كل هذا رد تأخر بعض الشيء كنسمة هواء عليل في ليلة صيف رطب أعادتني إلى نقطة ابتدائي وهي التي لم تكن قط الحجاب لذاته وانما كان الحجاب هو الظاهر أو المثل الموضح للجوهر، ولكن النقاش أبعدني عن الاصل.

جاء هذا الرد من شخص أعلم بميوله للفكر "الاسلامي" ولكنه لم يجزع من الطرح مثلما جزعت الغالبية وانا استمسك بالجوهر بطريقة شرحت صدري.
اترككم مع الرد مع ملاحظة أنها كانت على موقع تويتر ومنقسمة إلى أجزاء من 140 حركه الواحدة.
"على فكرة قريت البوست بتاع الحجاب بتاعك و رغم كوني إسلامي ذو خلفية سلفية أحيانا إلا اني أتفق معك فيما ذهبت اليه

نعطي التفاصيل حجم أكبر من حجمها أحيانا و ننسى معها ... المقصد من الأشياء ..و لو فهمنا المقاصد سنرى التفاصيل بدون عناء مطبقة وحدها

كنت من فترة كده قريت كتاب عجيب للمسيري ... قالك فيه نموذج كامن يحكم سلوك البشر له تجليان أحدهما جواني و الآخر براني

بمعنى أبسط ... هناك ما هو جوهري و هناك ما يمكن اعتباره نواتج أو أعراض بادية عن هذا الجوهري

العجيب في بلادنا أننا نحارب بكل شكل لإثبات اقتناعنا و ايماننا بالجوهر عن طريق التفنن في اظهار تلك الظواهر الخارجية

و ننسى و لا نريد أن نتعمق في فهم الجوهر و اعتناقه .. وهو ما لو حدث ... بالضرورة ستكون مظاهرنا من أحد تجليات هذا الإعتناق

بالضبط زي موضوع المادة التانية من الدستور بالضبط ... وزي اللحية ... وزي الحجاب ... و زي تحريم الموسيقى و كله نفس المرض

يعني أطلت بس كنت عاوز أعلق فعلا على البوست بتاعك"

بكل بساطه تقبل الرأي لجوهره ولم يتعرض لما اختلف فيه فكان البناء.

ومن هنا قررت المضى قدما وغلق النقاش الفرعي والعودة إلى الأصول - هذا اذا سمحلي أصحاب النقاش - وهذا ليس هروبا من النقاش بل هو أحقاقا لما أردتة عندما بدأت في كتابة التدوينة وايضا للخروج من خانة رد الفعل إلى الفعل* فربما خانني التعبير أو لم أوفق في شرح فكرتي بطلاقة كافيه ولكن الفكره بداخل قلبي تستقيم.

والمصادفة اقتضت نشأة قاسم مشترك في كثير من تدويناتى حتى الأن وهو الاهتمام بالأصل على حساب الفرع، فالبناء على قاعدة عريضة مستقيمة توءدي إلى استواء البناء وكذلك إذا كانت القاعدة ضيقة وان كانت سويه فلن يصلح بناء ما هو أعرض عليها فمالت ومال البناء.

خلاصة: حافظوا على الأصول ورتبوا الأولويات هو أقرب للحق والحق أحق ان يتبع 



*Active and reactive people راجع كتاب كوفي عن العادات السبع 

الجمعة، 17 يونيو 2011

الحجاب ...... تدوينه صادمه

أعلم ان هذه التدوينة لن تروق إلى الكثير منكم، فهي تتناول أحدى مسلمات العصر الحالي وصراحه لم أكن انتوى الكتابة عن هذا الموضوع إلى ان بعض الاحداث الراهنة دفعتني لذلك.
أنا اتكلم عن "الحجاب" وعدم فرضيته 

بداية أود ان أوضح بعض الأساسيات
  • أنا لا أفتي في الدين 
  • أنا لا أهاجم الحجاب أو المحجبات
  • أنا لا أدعو للعري أو عدم الاحتشام أو ما شابه 
اذا نظرنا إلى تعاليم الاسلام وجدناها تنقسم إلى قسمين: عقائد وأعمال. أما العقائد فهي أهم أصل في أصول الاسلام فهي الاعتقاد بالله ووحدانيته وانه أوحى للانبياء وان هناك حياة بعد الممات والحساب إلى اخره.
واما الأعمال فتنقسم إلى أعمال اساسيه وهي الصلاه والزكاة والصوم والحج؛ وهناك الأخلاق التي تنقسم هي أيضا إلى نوعين: نوع وهو اللياقة ونوع اخر اسمى وهو ما تدعو إليه الأخلاق مثل الوفاء بالوعد والصبر في الشدائد والعفو عند المقدرة.
ولعل هذه الأخلاق بهذه الاهميه الدينيه فقدت الكثير من أهميتها في عصرنا لاهتمام الدعاه بما قل في الاهميه.

أطلت في المقدمة ولكن كان لا بد من تحديد الأصول أو الأولويات ومنها نصل إلى أصل موضوعنا المطروح.
المفهوم الحالي للحجاب أخذ أكبر من حجمه ومع هذا التعظيم اختل مقياس الاهمية فتركنا بعض الأخلاق، وقبل الأنقلاب علي واتهامي ب"الافتاء" في الدين وهو ليس حق لي - وقد أسلفت في انكار ذلك - دعوني أوضح ان فرضية الحجاب مختلف عليها فهي قضيه فرعية في الاصل والطبيعي أنه حين يختلف العلماء على موضوع يكون لنا الحق في الاختيار وانا من هنا اخترت رأي عدم الفرضية وسأسوق مبررات الأن.

غطاء الرأس والخمار وغير ذلك هي أزياء متواجده من قبل عصر الدعوة وهناك الكثير من الشواهد التي تدل على ذلك، أما المجتمع المصري فالصور التي نقلت مع الثورة الفرنسية تدل على ان الازياء المصريه التقليدية تختلف جوهريا عن القواعد المطروحة للحجاب الأن.
اذا فالاصل هو التقليد الاجتماعي وليس الاسلام.

وتعد أكبر حجه لصالح فرضية الحجاب هو ما جاء في سورة النور << وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ>> وسبب نزول هذه الآية أن النساء فى زمن النبى وما قبله كن يرتدين الأخمرة المغطية للرءوس ويسدلنها من وراء الظهر، وطلبت الآية من المؤمنات إسدال الخمار على الجيوب أى فتحة الصدر، وعلة الحكم فى هذه الآية هى تعديل عرف كان قائما وقت نزولها، ولأن ظهورهن بصدر بارز عار هو صورة يرفضها الإسلام، ومن ثم قصدت الآية تغطية الصدر دون أن تقصد وضع زى بعينه أو تنص على فرضية الحجاب أو غطاء الرأس، وكان الهدف والعلة من ذلك هو التمييز بين المسلمات وغير المسلمات اللاتى كن يكشفن عن صدورهن.

والاصل في موضوع رداء المرأة عامتا هو الحشمة وان الاسلام منع ارتداء ما يكشف المفاتن ومنع ما يوحي بالاغراء أو الملابس الشفافة أو التي تحدد الجسد.

من باب الاجمال يجدر الاشاره ان مع انتشار الحجاب في المجتمع بدأ البعض التمييز ضد الغير محجبات ولكن هذا حديث اخر لمقام اخر.

نهاية، الحجاب فضل عظيم ولكن الحجاب الصحيح المبني على الحشمة ومن الاحرى في جميع الاحوال الانتهاء من الأصول قبل التركيز على الفضول.

والله أعلم 
والحق  أحق ان يتبع.........مش الرأي المنتشر

الخميس، 9 يونيو 2011

أيها الاسلامي*

 
أكتب اليك متازما مما آل إليه الوضع و يحتمل أن يسوءاليه الحال، أنا المسلم الذي نقّصت من شأنه و حقّرت من رأيه، أنا المحافظ على فروضي و من كنت يوما أدعو لعودة خلافه اسلاميه في صورة مثاليه (يوتوبيا) و لكن مع صعود من تنتمي إليهم تراجعت عن دعواي.
أنا من وجد في الاسلام العزة في الدنيا و الرجاء في الآخرة.
 
تبرأت منك ووصفّتك و فصّلتك و أنا أعي تبعات هذا الفعل و لكن ما باليد حيله، فانا الذي حقّرت من شأن أمه، نعم أنت حقّرت من شأن أمي ذلك الكائن الملائكي الذي ناطح في قصة كفاحه الدرامه الاغريقيه شده، أسأت إليها حين سكت على زميلك الذي قال أن المرأه ليس لها سوى المنزل و كفى و زعم أنها أقل شئنا من الرجل و سكت على من قال أنها أقل ذكاءا أو ميزها بأي تمييز حقير يدنو بها إلى مراتب تفكيره الدنيا.
 
تبرأت منك حين حقرت من شأن ديني و ساهمت في زيادة أعداد أوثان العالم، نعم ساهمت في الزياده، أما سمعت قول الشيخ الغزالي "إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون، بغضوَا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم و سوء كلامهم" أما تفكرت فيه؟ ألم ترى كيف حقرت من شأن ديني حين أدخلته فيما ليس فيه؟ حين اعتبرت فروع الفروع المختلف عليها اصول؟ حين حرمت ما أحله الله؟ أو حين رفعت من شأن من يأكل ما تأكل و يشرب ما تشرب إلى منزلة المنزّه عن الهوى.
ومالي أرى الكثير منكم يكاد يوءله شيخه، ألم يدركك قول الأمام الشافعي لتلاَمذته "كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم و نقلته وتروه حقا فلا تقبلوه، فان العقل مضطر إلى قبول الحق" أفلا تعقل؟
 
أعلم أن منكم من هو طيب النيه و لكن بكم من يستغل الدين للوصول إلى غايته و منكم الكثير من أبتعد عن قوله تعالى (جعلناكم أمه وسطا)** فاستسهلت الأتباع و خشيت اغضَاب " الشيوخ" و الله أحق أن تخشاه.
 
نهاية: أنا لاقول لا تتبع "شيخك" و لكن أدعوك لاتباع الحق و الحق أحق أن يتبع.

هذا عـتابـك إلا أنـه مقـة         قـد ضمـن الدر*** إلا أنه كلم
*بكره كلمة اسلامي دي، أصل أنا مش بوذي يعني مع احترام البوذيين.
**سورة البقره
***هو مش در قوي طبعا بس المقصود هو المعنى اللي المتنبي قاله في بيته الشهير