الثلاثاء، 29 مارس 2011

كسر العاده

بسم الله أبدأ، و لكني لا أعلم ما أبدأ و لا إلى أين أذهب، كل ما أعرفه هو أن بداخلي فيض و طاقات فرغت من حج كبتها و آن وقتها.
و رب ضاره نافعه، فأحد أسباب عدم أقدامي على البدء في الكتابه هو ذلك الصديق السيئ -صديق السوء- الانترنت.
فكم من فكره نشأت و توقدت و آن قطفها و لكن تقاعسي على الكمبيوتر أدى إلى عطبها و هروبها من كسلي و تقاعسي.
العاده التي أنا بصدد كسرها هي عادة العزوف عن الكتابه فانا أمن بقدرتي على كتابه شيء ذي قيمه و لكن بهذا العزوف فانه ضرب من المستحيل معرفه حدود هذه المقدره، و أعلم آن بداياتي الكتابيه ستكون متواضعه نسبة إلى ما سيلحق باذن الله


أخترت الكتابه بالعربية لإيماني بان لغتي الأم هي الأقوى عندي و أعرف ان الوقت وحده هو القادر على تطويع أسلوبي ليستقر في مكان ما ما بين الفصحى و العاميه حيث الهدف الاعلى هنا هو السلاسه للقاريء.
يجدر هنا الأشاره إلى نقطتين الأولى هي أنه ستكون هناك بعض الكتابات بالانجليزيه للتواصل مع شريحه أكبر من القراء و ربما أيضا لارضاء غروري من ناحيه، الثانيه هي ان كتاباتي ستكون تعبيرا عن الأفكار المتصارعه برأسي و لن تضع في الاعتبار الذوق العام أو استمالة قدر أوسع من القراء.
هذه الكلمات هي افتتاحية المدونه التي أنا بصدد ابتداءها و لست بعازم على الترويج لها حتى أشعر بأنها وصلت إلى حد أدنى من النضج
و الله المستعان.


القاهره
٢٤/٣/٢٠١١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق