الخميس، 7 أبريل 2011

أنهينا عصر الفراعنه يا سيدي

http://www.youtube.com/watch?v=DqGNQbGXbcc
هذا فيلم قصير مبني على قصه قصيره للكاتب الكبير يوسف أدريس أحد أبرز كتاب القصه القصيره في الأدب العربي. و كنت قد كتبت قبل ذلك منذ حوالي سته أعوام عن حالنا الفرعوني في الحكم الذي بدء منذ خمسة آلاف عام أو يزيد


سالنى انتو ايه
قلت فراعنه يا بيه
بيدينا بالجزمه و بنبوس رجليه
و الكهنه بتسحر و لما بتسحر
كل الناس بتجري وراهم
محنا طيبين و للتفكير ناسيين
و ليه النسيان ده العقل زينه للإنسان
و بيه نعرف كل غلط يبان
دا فرعون مركبش غير عشان الشعب غلبان
و الكهنه مسرحتش بينا غير من التوهان
فيللا يا مصري إنسا السرحان
و فكر ابل ما يفوت الاوان




كنت قد كتبت هذا الشعر العامي منذ قرابة السته أعوام و أزداد فخري به اليوم عند رؤيتي لهذا الفيلم لتوائم تفكيري مع كاتب
يشهد له بالبنان مثل يوسف أدريس.
كنت أيضا قد كتبت مقاله منذ بضعه أيام عن نهاية الحكم الفرعوني مع تنحي الرئيس مبارك في أول ثوره شعبيه مصريه على مدار تاريخها السحيق تخلع حاكمها الإله.
فات العصر الفرعوني كما وصف المؤرخون و بقى نظام الحكم فرعوني الطبع، فلطالما نظرنا - كمصريين - للحكم على صورته كتجلي للإله في صورة حاكم مهمة زادت مفاسده - طالما أبقى على الصبغه المصريه للحكم - فتولدت العصور و الحكام و تباينت مقادير هذا البلد و حظه من المجد و التدني و توالى عليه الغزاه و تم دحرهم جميعا و بقت الشخصيه المصريه أبيه ما زالت تقدس حاكمها منذ
عام ٣٢٠٠ ق.م.






ثرنا و خلعنا حاكمنا و سجلنا تاريخا جديدا و بدأنا عصرا جديدا ليس بفرعونيا و إنما ديمقراطيا يحدد فيه فترة الحاكم مما يضمن عدم تاءليهه و بقى لنا سيف التاريخ حاكما كيف سنحدد مقاديرنا فما زلنا في مرحلة انتقاليه و لكني أثق في هذا الشعب العريق أن يأبى محاولات الكهنه في سحبنا إلى الوراء إلى حيث يتالهون بل و نتقدم إلى الأمام إلى حيث نستحق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق