الأحد، 20 نوفمبر 2011

ثرثرة ذاتية في يوم عاصف

السطور التالية نقشتها و انا في طريقي الى المنزل من العمل، كنت قد اخذت المترو الذي يوصلني الى الضفة المقابله لبيتي من النهر و اتت الفكره و انا اعبر كبري الملك الصالح خالد الذكر، و كانت خيم الاعاشة تحترق في الميدان الهواء يهب من مكاني الي هناك.




جو رائع بنسيم عليل
سما صافية و نيل بيجري بخفة و دلع
كلب محني ماشي ذليل

جو رائع بنسيم عليل
بيهب من عندنا لمهد التحرير
الورد اتقلع و الجناين اتحرقت
و النسيم بيهب من عندنا للمهد
معرفش فينا غير كلب...ماشي محني و ذليل

سما صافية و نيل بيجري بخفة و دلع
و الصبي قاعد بيغازل في الصبايا...حقه
هو مين يشوف الخفة و ميتغزلش في الدلع

الناس تعدي و تسير
و الكلب محني حزين
مهو هو الوحيد اللي حس و سمع
شم حريق الحرية انكسر
ولما انكشفت غمامته وعرف الحقيقة ارتاح مرة
و اتقتل من جواه الف مرة و مرة
حقيقة ان كل الناس مش ناس
انسدل عليهم الذل لباس
كلهم كما الكلاب...كما هو...ماشيين محنيين و ذلولين

بس لو تنكشف الغمامة دية
و يشموا حريق مهد تحرير الحرية
يقوموا يهبوا كما الاسود في غابة قوية
ينتزعوا حرمة مهد الحرية
ويرتاحوا كبني ادمين شامخه و ابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق