الثلاثاء، 3 مايو 2011

كسر عين (نظرية مؤامره)




لدى الشخصيات القمعيه نظريه كلاسيكيه في السيطره و هي أن يظل المحكوم مقهور نفسيا و يشعر بالذل و الضعف فيقطع عليه الطريق من المنشأ و لا يجرأ على مجرد التفكير في أي نزعات استقلالية أو تكوين أي أفعال ايجابيه.
ورد إلى ذهني هذا النموذج إبان مقتل أسامه بن لادن، فقد رجحت العديد من المصادر فرضية أنالاداره الأمريكيه كانت تعلم موقع رئيس تنظيم القاعده و تتابعه عن كثب منذ فتره ليست بالوجيزه (منذ عام ٢٠٠٨) و عند صحه هذه الفرضيه يجب الوقوف عند بعض النقاط.
  • سيطرة اللوبي الصهيوني على الاداره الأمريكيه 
  • الثورات العربيه و تأثيرها على معنويات و تطلعات العرب و المسلمين
  • أعادت بعث الأمل و الايمان بالقدره على تحقيق العمل و الطموحات التي كبتت بفعل فاعل 
  • تحقيق المصالحه بين الأخوة الأعداء، فتح و حماس مما يقوي من موقفهم في النزاع مع اسرائيل
  • تنامي التأثير الشعبي على حكومات العربيه المختلفه 
فهذه النقاط أذا ما وضعت سويا و نظر اليها نصل إلى نتيجه مفادها أن العرب ما أن يفرغوا من ترتيب بيتهم الدخلي سيتجهوا إلى محاولة حل القضيه الفلسطينيه بما أوتوا من قوه إن كانت "ناعمه" أو غيرها.
و على ذلك فكان لا مفر من رد استباقي يبدأ ب (قص ريش) العرب خاصه و المسلمين عامه و كبدايه جاء هذا الرد باغتيال أحد رموز المقاومه الاسلاميه  - حتى لو كانت متطرفه - و دفنه بحرا في فجر يوم حتى يصحى العرب على هذا الخبر و يأخذ الحيز الأكبر من التفكير قبل انشغال العقل بالاشغال اليوميه.
هذه اللطمه النفسيه قد تكون بدايه لبعض الحركات الأخرى التي ستكون تحت شعار فرد العضلات و توكيد السيطرة ومن الآخر "متنسوش نفسكو".
القاهره في صباح الثالث من مايو ٢٠١١ 

هناك تعليق واحد:

  1. i think if thats the case , they could have done it already , i know this is a perfect timing (from one way but from another it could be the worst timing ) , and if they were saving it for the perfect time , then you mean that they had a card that could have been played or burnt in the end (depending on how things would go in the world) , unless they knew everything that was going to happen already and i doubt that , i think Obama is saving his chair for another round, thats one reason from the top of my head.

    ردحذف