الأربعاء، 25 مايو 2011

رساله من سوريا

غريبه الطبيعه البشريه، لما حد يموت بنجزع لكن لما ناس كتير بتموت الموضوع بيبقى عادي بعد فتره. زي ما أحد السفاحين الكبار قال في يوم من الأيام "إن موت رجل واحد فاجعه؛ و موت الملايين مجرد احصاء" ستالين

تذكرت المقوله دي دلوقتي لما جاتلي رساله من سوريا من شخصيه كانت بعثت لي برسالة تهنئه بعد تنحي الرئيس في فبراير الماضي و ساعتها قلتلها عقبالكوا و ردت قالت لا أنا خايفه. لكن واضح أن سوريا عدت نقطة الا رجوع
و أيام بشار السفاح أصبحت معدوده.
و ده نص الرساله 

فاكر ياشريف لما قلتلك انا بخاف وانت قلتلي كلنا في الاول كنا خايفين صدقني وقتها حسيت انو كلام في كلام وان الخوف اللي جواي مش هيروح ابدا ...و حبيت اقلك دلوقت كان معاك حق وانا دلوقت متصالحة مع نفسي ومش خايفة الا من ربنا وبطالب باعلى صوتي بالحرية وسوريا وامن سوريا بيمشي بدمي رغم كل اللي بيحصل رغم ان الشعب السوري بيمشي على نهر من دم نحنا بنطلع و ضرب النار مباشر علينا وكل يوم بيموت ناس كتير شباب وبنات من كل الاعمار وخاصة في مدينتي (حمص) بس كمان نحنا مؤمنين بالقضية وان النصر بيحتاج ديما لتضحية شبابنا غالي بس الوطن أغلى بكتير

انا عارفة ان الوضع بمصر لسى مكركب بس كمان عارفة ومتأكدة إن مصر زي الهرم وعمرها مش تتهز ادعو لخواتكم في سوريا اللي بيموتو كل يوم بأيد اخواتهم بردو
مفيش قدامي غير أني ادعلهم دلوقتي و أسألكم أنتو كمان تدعولهم ربنا يفك كربتهم
 

هناك تعليق واحد:

  1. قول يارب .... الرسول صلى الله عليه وسلم قال (صبرا اال ياسر) والكلمة دي بجد بتثأر بيا بدرجة اني بحس نفسي هيعط وزي مانت قلت الصبر مفتاح الفرج وانا متأكدة ان ربنا هيكون مع الحق والحق هو من غير شك الناس الغلبانة الناس الللي تعبت من الظلم والمهانة ربنا يرحم الشهداء في كل مكان وانشاء الله نحنا هنكون أد المسؤوليه اللي سلمونا ياها وانت كمان ربنا يهديك ويديك على أد نيتك ياطيب

    ردحذف